الشدادي: تشييع جثمان الشهيد دحام عبد الخلف إلى مثواه الأخير

وري جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد دحام أسود عبد الخلف، الذي استشهد في 14 كانون الثاني، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء في ناحية الشدادي.

شارك في مراسم تشييع جثمان الشهيد دحام أسود عبد الخلف الذي استشهد في 14 كانون الثاني الجاري، إثر استهدافه من قبل خلية لمرتزقة داعش بريف دير الزور، أهالي ناحية الشدادي والقرى المجاورة لها، وأعضاء المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية، ومقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.

انطلق موكب التشييع الذي ضم عشرات السيارات من أمام مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، متجهاً إلى مزار الشهداء في ناحية الشدادي.

ولدى وصولهم إلى المزار، حمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف وسط الهتافات التي تمجّد الشهادة والشهيد.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه عرض عسكري قدمه مقاتلون في قوات سوريا الديمقراطية.

ثم ألقى عضو فدراسيون جرحى الحرب في ناحية الشدادي باسل الإبراهيم، كلمة، قدّم فيها التعازي لذوي الشهيد، متمنياً لهم الصبر والسلوان.

وقال أن "تضحيات الشهداء مهّدت طريق الحرية أمام الأجيال القادمة لينعموا بالأمن والسلام".

ألقى بعده القيادي في المجلس العسكري لناحية الشدادي عودة الحسين، كلمة، عاهد فيها الشهداء بالسير على نهجهم وتحقيق أهدافهم، مؤكداً أن: "القوات العسكرية مستمرة بالدفاع عن المنطقة، وجاهزة للدفاع على كامل شمال وشرق سوريا".

مضيفاً: "قدمنا من أجل هذه المنطقة آلاف الشهداء والجرحى، لذلك نجدد العهد باستمرار المقاومة والدفاع عن شعبنا في المنطقة".

ثم قرأت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء آيات الإبراهيم، وثيقة الشهيد وسلمتها لذويه، ليوارى جثمانه الطاهر الثرى في مزار الشهداء في ناحية الشدادي.